المياه أغلى من أي شيء فى الحياة لذلك ضرورة المحافظة عليها من الفاقد فى نهر النيل من شجر لعين وهو ورد النيل ومكافحته وتوفير المياه الضائعة فى البحر المتوسط وصيانته فى منطقه البحيرات فقد أصبحت مشكله المياه تأرق كل محب لهذا الوطن فجنوب السودان أصبحت لها استقلال وتحولت السودان إلى دولتين وما خفي كان أعظم ممكن تتحول الى دول عديدة فقد أصبحت السودان دولتين دوله مصب ودوله ممر للنيل فجنوب السودان 50 من أرضه صالحه للزراعة ومساحته 619 ألف كم وبها 8 مليون نسمه وبها بترول وذهب ويورانيوم وفضه والمياه تجتمع للنهر من ثلاث مناطق وخاصة الهضبة الأثيوبية 85 من مياه النيل عبر نهر السوباط وكذلك نهر البارو ولذلك الخطر من هنا فهناك إهدار للمياه ما يقرب من 50 فى المائة منها أى حوالي 37 مليار فى منطقه المستنقعات لذلك ضرورة التعاون مع الجنوب فى كافه المجالات وفى بناء المستشفيات ومشاريع خدمية مثل قناة جونجلى وعمل مشاريع مشتركه فى بلاد المصب فشركه الحفرات المصرية الذي أنشاها السيد الرئيس جمال عبد الناصر قد بيعت وكانت تهتم بالصيانة من المنبع للمصب تدعيم دور الأزهر والكنيسة فى المنطقة والتعليم وعمل جامعات مشتركه وفروع للجامعات وعمل بعثات مجانية ومرور البترول إلى ميناء بورسودان بدلا من من ميناء مومباسا بكينيا وضرورة التواجد الأمني المصري لأنه امن قومي وحياه أولادنا